في جلسة البرلمان، قدّم حزب الحرية (FPÖ) طلبًا لإجراء انتخابات مبكرة، مؤكدًا معارضته للتحالف الثلاثي الجديد بين حزب الشعب (ÖVP)، الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPÖ) وحزب النيوس (Neos). كما أعلن الحزب عن نيته فتح تحقيق في وفاة المسؤول القضائي كريستيان بيلناتسيك، ما يشير إلى استراتيجية هجومية ضد الحكومة المقبلة.
زعيم حزب الحرية، هربرت كيكل، انتقد المستشار الجديد كريستيان شتوكر، قائلًا إنه سيكون ثالث مستشار من حزب الشعب لم ينتخبه الشعب مباشرة، معتبرًا أن ذلك لا علاقة له بالديمقراطية التمثيلية. ورغم إدراك حزب الحرية أن طلبه لإجراء انتخابات مبكرة لن يحظى بالأغلبية، فإنه اعتبر أن وضعه رسميًا في البرلمان سيتيح استخدامه لاحقًا عند الحاجة.
في المقابل، جاءت ردود الفعل حادة من وزيرة العدل، ألما زاديتش، التي دافعت عن سياسة الأمن والتعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، موجهة انتقادات مباشرة لكيكل، قائلة إن فترة توليه وزارة الداخلية شهدت عزلة أمنية دولية للنمسا.
أما حزب الخضر، فقد ركّز خلال الجلسة على قضايا مختلفة تمامًا، حيث يخطط لتقديم مقترحات تتعلق بحماية الحيوان وتحقيق شفافية أكبر في إنتاج الأغذية، بما في ذلك تعديل اللوائح الخاصة بأرضيات الأقفاص في مزارع المواشي.
النمسا بالعربي.
