تقدم المدعي العام في النمسا بطلب رسمي إلى البرلمان النمساوي لرفع الحصانة عن نوبرت هوفر, زعيم حزب الحرية اليمين الشعبوي FPÖ, بسبب اتهامات تتعلق بالكراهية وتحقير الرموز الدينية.
وكان هوفر قد قال في مجمّع انتخابي له في يونيو/حزيران الماضي أنّه “ليس خائفاً من الكورونا, ولكنه خائف من القرآن”.
وقامت عدة هيئات اسلامية في النمسا برفع دعاوى ضد هوفر, زعيم ثالث أكبر كتلة في البرلمان النمساوي, على رأسها مبادرة مسلمي النمسا, كذلك حزب المستقبل SÖZ.
ورحب طرفة بغجاتي, رئيس مبادرة مسلمي النمسا, بطلب المدعي العام, وقال أن هذا الإجراء يعزز ثقة المسلمين في حكم القانون وبشعورهم في الانتماء للنمسا.
كما قال رئيس حزب المستقبل, هاكان غوردو, “الآن يجب على هوفر أن يفهم أن التحريض ضد المسلمين ليس جريمة تافهة لا يعاقب عليها القانون”.
وتدرس لجنة الحصانة في مجلس النواب طلب المدعي العام, وسيتم مناقشته في البرلمان في جلسته المنعقدة في منتصف أكتوبر المقبل.
النمسا بالعربي, خاص.
