“انتباه! الإسلام السياسي في جوارك”، هذا ما استفاقت عليه الجمعيات الإسلامية والمساجد صباح اليوم، لتجده معلقاً على شكل لافتات أمام عناوينها، اللافتات تم تعزيزها بموقع “خارطة الإسلام” التي أعلنت عنه وزيرة الاندماج سوزان راب.
قالت الشرطة أنها بدأت تحقيقات في هذه الحادثة: “ما تزال الجهة التي علقت اللافتات مجهولة”، ولكنّ صوراً تم تداولها على الإنستغرام تُظهر بوضوح وقوف أفراد منتمين لجماعة “الهويات” اليمينية المتطرفة وراء هذه الخطوة.
وشوهدت هذه اللافتات في براتر شتراسه وتابورستراسه في ليوبولدشتات، وكذلك في مورلينجرجاسه في حي المايدلينج.
وزيرة العدل، ألما زادتش، أعربت عن صدمتها من هذه الحادثة خلال تغريدة لها على تويتر، في حين قال عمدة فيينا، ميخائيل لودفيج، الأحد الماضي، أنّ “الخارطة تعزز الانقسام في المجتمع”، في حين طالبت منظمة الشباب المسلم في النمسا (MJÖ) مؤخرًا بحماية الشرطة “للمتضررين”، الذين نُشرت عناوينهم على موقع الخارطة.
النمسا بالعربي، خاص.