نشرت دراسة بريطانية جديدة مؤشراً للصحة اعتمد على عدة عوامل لمختلف المدن والبلدان حول العالم, وجاءت مدينة فيينا في المرتبة الرابعة على المؤشر، في حين احتلت الجمهورية النمساوية المرتبة العاشرة.
وحللت الدراسة التي أجرتها منصة المقارنة البريطانية money.co.uk البلدان من حيث ستة عوامل، يجب أن تساهم جميعها في نمط حياة صحي، هذه العوامل هي:
- السمنة في السكان
- متوسط العمر المتوقع
- تكلفة الرعاية الصحية
- تلوث الهواء والبيئة
- الجريمة والأمن
- ساعات التعرض لأشعة الشمس
بناءً على هذه العوام ، تم اختيار فيينا باعتبارها رابع مدينة صحية في العالم، سجلت فيينا أداءً جيدًا بشكل خاص من حيث تلوث الهواء والبيئة، 2000 مساحة خضراء في المدينة، وسائل نقل عام غير مكلفة وفعالة تحافظ على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وربما تكون ساعات سطوع الشمس هي التي رفعت فالنسيا ومدريد ولشبونة إلى المراكز 1-3.
واحتلت النمسا المرتبة العاشرة في مؤشر البلاد، إسبانيا هي الأكثر صحة تليها البرتغال وسويسرا.
النمسا بالعربي, خاص.