
يبحث رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي خلال القمة المنعقدة ببروكسل يومي الخميس والجمعة، الوضع في شرق المتوسط والعلاقات مع تركيا والصين إلى جانب تداعيات الأوضاع السياسية في بيلاروس والنزاع ما بين أرمينيا وأذربيجان إلى جانب قضية تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني.
الوضع في شرق المتوسط
رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال حذّر مساء الثلاثاء تركيا من أنّ “كل الخيارات مطروحة على الطاولة” للدفاع عن مصالح التكتّل إن لم تسلك أنقرة نهجاً “بنّاءً” في حلّ النزاعات الراهنة في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وفي الثامن عشر من الشهر الجاري، وفي جلسة تصويت ببروكسل، أعرب أعضاء البرلمان الأوروبي عن” قلقهم إزاء النزاع المستمر والمخاطر المصاحبة للتصعيد العسكري بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودولة مرشحة لعضوية الاتحاد ” كما أعربوا عن”تضامنهم مع اليونان وقبرص
على خلفية التصعيد بينهما وتركيا في شرق المتوسط، داعين أنقرة إلى وقف أعمال الحفر والتنقيب في تلك المنطقة”. ودان البرلمان الأوروبي بشدة “ممارسات تركيا في منطقتهما الاقتصادية الخالصة، في قرار صوت عليه 601 نائب مقابل 57 نائباً رافضاً، مع امتناع 36 برلمانياً عن التصويت”.
وطالب البرلمان الأوروبي أنقرة بعدم انتهاك المجال الجوي اليوناني والمياه الإقليمية اليونانية والقبرصية، ووضع حد لما وصفه بالخطاب القومي الحربي.
كما دعا النواب الأوروبيون رؤساء دول وحكومات الاتحاد إلى الاستعداد لوضع حزمة عقوبات إضافية ضد تركيا، مشيرين إلى أن هذا الخيار لا يمكن تجنبه إلا بالحوار.
