نسب بطالة قياسية في النمسا, وقطاعات السياحة والتجارة أكبر المتضررين

ماتزال جائحة فايروس كورونا تلقي بظلالها على سوق العمل في النمسا, مع تسجيل البلاد لمستويات قياسية في نسب البطالة.

في نوفمبر الماضي كان هناك أكثر من 450 ألف عاطل عن العمل, وفق أرقام رسمية نشرتها وزارة العمل, هذا يعني زيادة في البطالة قدرها 25% عما كانت عليه قبل عام واحد.

وخلال شهر واحد فقط, بين أكتوبر ونوفمبر من هذا العام, زاد عدد العاطلين عن العمل بمقدار 33 ألف شخص.

وأشارت التقارير إلى أن أكثر من 275 ألف شخص يعملوان بنظام “العمل القصير”, حيث زاد عدد الأشخاص الذين يعملون تحت هذا النظام بمقدار 57 ألف شخص خلال الأسبوع الماضي فقط.

ويعاني قطاع السياحة في البلاد ضربات قاسية أدت إلى تسريح آلاف العمال والموظفين, يبحث حاليا حوالي 72 ألف شخص عن عمل في هذا القطاع, بزيادة قدرها 46% عما كانت عليه في العام الماضي, كما زادت نسب البطالة في قطاع التجارة بحوالي 32%.

وبلغت معدلات البطالة الوطنية في النمسا حاجز الـ 9.5%, بزيادة قدرها 2.1% عما كانت عليه في نوفمبر من العام الماضي, بالنسبة للنساء كان المعدل 9.6% (+2.3%), للرجال 9.3% (+2.0%).

النمسا بالعربي, خاص.