“لا أفهم لماذا لا يُسمح للنمساويين بمعرفة عدد حالات الإجهاض التي تحدث كل يوم في النمسا, هل هناك حقا 100 حالة في اليوم الواحد؟ “يتساءل دوريس ويرث، نائب رئيس رابطة الأسرة الكاثوليكية في النمسا.
وأشار ويرث إلى أنّ حالات الإجهاض يتم تسجيلها بشكل منتظم في ألمانيا, وتساءل عن الدافع وراء تعتيم الأرقام في النمسا, حيث تسبب غياب الاحصائيات فهم أقل لـ (رغبة المرأة أو عدم رغبتها) بانجاب الأطفال, وبالتالي عدم تقديم دعم دقيق في حالات الإجهاض, وأضاف أن على المجتمع التحرّك لفهم ومعرفة سبب عزوف النساء عن تربية الأطفال والرغبة بالإجهاض.
ويحق للنساء الإجهاض في النمسا بدون ابداء أي أسباب إذا لم يتجاوز عمر الجنين (16 أسبوعاً), وتتحمل النساء نفقة عملية الإجهاض إذا لم يكن هناك سبب طبي للعملية, ولا يتم الكشف عن المعلومات الشخصية لعدم وجود رسالة للتأمين الصحي أو مؤسسات أخرى.
وذكّرت رابطة الأسرة, في سياق منفصل, باليوم العالمي لمتلازمة داون, وقالت أنها فرصة لتعزيز دعم أهالي الأطفال الذين يعانون من المتلازمة, وعمل أكثر لدمج المصابين بالمتلازمة في المجتمع.