قال حزب الشعب الشريك في الائتلاف الحكومي في النمسا البارحة الخميس، انه يجب عدم السماح للتلاميذ المسلمين بالصوم خلال شهر رمضان، بعد أسبوع من إعلان الحكومة اليمينية خطوات عنيفة ضد بعض المساجد والأئمة.
وقال كارل نيهامر، المدير التنفيذي لحزب الشعب: “عندما تشكل الطقوس الدينية – بغض النظر عن أي دين – تهديدًا لصحة الأطفال، فإنه يكون قد تم تجاوز خط”.
وأضاف نيهامر إن هناك تقارير “لا تعد ولا تحصى” من قبل المعلمين عن التلاميذ غير القادرين على التركيز في المدرسة لأنهم لا يتناولون الطعام والشراب بسبب الصيام في رمضان.
واتهمت منظمة المجتمع الإسلامي النمساوي حزب الشعب بممارسة “جريمة مستمرة وإذلال”.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة كارلا أمينة بجاجاتي في بيان “هذا يؤدي إلى حدوث اغتراب خطير في المجتمع”.
وأعلن المستشار النمساوي سيباستيان كورتس يوم الجمعة الماضي، أن السلطات تبحث طرد نحو 60 من رجال الدين الأتراك، الذين يشتبه في أنهم يتقاضون أجورهم من قبل حكومة أنقرة ، على الرغم من أن القانون النمساوي يحظر مثل هذا التمويل الأجنبي.
