بعد سنين طويلة من محاولات إصلاح نظام الهجرة واللجوء في الاتحاد الأوروبي، توصّل البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى اتفاق بشأن هذه الاصلاحات من شأنها اغلاق جدل استمر سنيناً طويلة، وتحديداً مع بدء موجة الهجرة عام 2015.
وقالت إيلفا يوهانسون، المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، بأنها “لحظة تاريخية”، في حين كتبت الرئاسة الإسبانية لمجلس الاتحاد الأوروبي أنه تم الاتفاق السياسي بشأن خمس ملفات من ميثاق أوروبي جديد للهجرة واللجوء.
وتضمن حزمة الاصلاحات تشدداً كبيرا في عمليات قبول اللاجئين، يشمل ذلك مراقبة أكبر لعمليات قدوم اللاجئين لدول الاتحاد الأوروبي، وإنشاء مراكز قرب الحدود لتعجيل إعادة من ترفض طلبات لجوءهم، عدا عن آلية إلزامية بين دول الاتحاد لمساعدة الدول التي تواجه ضغوطاً كبيرة بسبب ملفات الهجرة.
النمسا بالعربي، خاص.