استغلت المعارضة النمساوية جلسة البرلمان, اليوم الخميس, لشن هجوم قاسي على الحكومة التي يرأسها المستشار سيباستيان كورتس ÖVP.
رئيسة الحزب الاشتراكي SPÖ, باميلا ريندي فاغنر , قالت أنّ على كورتس ووزير داخليته كارل نيهامر تحمّل المسؤولية بدلاً من ترحيلها, في حين قالت ماينل رايسنجر رئيسة حزب النيوس NEOS أن سلوك المستشار كان “قليل الحنكة”.
ووصف رئيس كتلة الأحرار FPÖ في البرلمان, هربرت كيكل, سلوك وزير الداخلية نيهامر بأنّه “جبان”.
وطالب كيكل (يميني شعبوي) باستقالة وزير الداحلية وقال مخاطباً الوزير: “ما تراه خطاءاً في الاتصال, كان حكماً بالإعدام لأربعة أبرياء”, تعقيباً على تصريحات لوزير الداخلية بحدوث خطأ بالاتصال عقب تحذيرات سلوفاكيا بمحاولة الجاني شراء ذخيرة من أراضيها الصيف الحالي.
وطالب كيكل بقانون يحظر “الإسلام السياسي” في مجمل حديثه.
من جانبها طالبت رايسنجر بلجنة تحقيق يجب أن تشارك فيها المعارضة.