كشف التقرير السنوي لسنة 2015 أعدته وزارة الداخلية النمساوية حول الاتجار في المخدرات، أن المغاربة من بين الأجانب النشيطين في الاتجار في المخدرات بالبلاد، خصوصا في الجزء الشرقي من البلاد وتحديدا بمدينة « انسبروك ».
وصنف التقرير الصادر أول أمس الأربعاء ، النيجيريين ضمن أكثر المواطنين الأجانب النشطين في التهريب والاتجار بالمخدرات بالنمسا، تلاهم الجزائريين , الأتراك , الصرب , الألمان , المغاربة , البوسنويين , الروس وثم الرومان .
ووفقا لوزارة الداخلية النمساوية، التي تمكنت من حجز ما يقرب من 28 مليون أورو من المخدرات خلال سنة 2015، فقد سجلت شبكات المهربين وتجار المخدرات زيادة بنسبة 40 في المائة في صفوف المهربين المغاربة العرب مابين سنتي 2014 و 2015.
وأفاد ذات التقرير، أن السلطات النمساوية تمكنت سنة 2015 من اعتقال 530 مواطنا مغربيا بتهمة الاتجار غير المشروع في المخدرات، 82 في المائة منهم من طالبي اللجوء، 0.09 في المائة من المقيمين غير الشرعيين، 0.06 في المائة عاطلون عن العمل، والباقي هم من السياح والموظفين أو الطلبة .
وأشار تقرير وزارة الداخلية النمساوية الى أن الفئة العمرية من 25 الى 39 سنة هي الفئة الأكثر نشاطا في الاتجار في المخدرات في صفوف المواطنين المغاربة بالنمسا، الى جانب الأشخاص المتراوحة أعمارهم مابين 18 و 20 سنة، وهي فئات متورطة في تهريب القنب الهندي، والماريجوانا .
وأضاف التقرير أن المواطنين المغاربة لازالوا يشكلون العمود الفقري اضمن شبكات مهربي الحشيش في النمسا، مشيرا الى أن تجارة الحشيش تجاه النمسا تمر عبر العاصمة فيينا،هولندا، ايطاليا واسبانيا.