إعادة اللاجئين هو الهدف الأساسي لزيارة المستشار النمساوي كارل نيهامر رفقة وزير داخليته جيرهارد كارنر إلى المغرب، حيث تركز المفاوضات على منح المغرب محفزات اقتصادية مقابل تسهيل عمليات ترحيل المغاربة إلى وطنهم.
وتستغرق إجراءات اللجوء الخاصة بالمغربي العالق في النمسا أكثر من عامين، مع فرص لجوء ضئيلة للغاية تصل إلى 1%، طلب 8471 مغربيا اللجوء في النمسا العام الماضي، ترعى الدولة حوليا حوالي 280 طالب لجوء مغربي.
وتعتبر تركيا هي المحطة الأولى لطريق المغاربة إلى الاتحاد الأوروبي، حيث يدخلون البلاد بدون تأشيرة، هناك تبدأ رحلة الهروب عبر بلغاريا واليونان مروراً بدول البلقان إلى أوروبا.
وأكذ وزير الداخلية النمساوي على وجوب تسريع عملية ترحيل المغاربة، كما تطرق إلى حوالي 60 مغربي مسجونين في النمسا، يمكن لهؤلاء أن يقضوا فترة عقوبتهم في المغرب مستقبلاً.
سياسياً، قدّمت النمسا تأكيدها للحل المغربي القاضي بمنح الصحراء الغربية حكماً ذاتياً تحت السيادة المغربية، الأمر الذي ترفضه جبهة البوليساريو، في حين اعتبرت الصحف المغرب هذا التأكيد اختراقاً في الموقف الأوروبي لحل الأزمة وفق منظور الحكومة المغربية.
النمسا بالعربي، خاص.