رسم خبراء محليون للأرصاد الجوية سيناريوهات مستقبلية كئيبة ومظلمة في النمسا، حيث ستشهد البلاد المزيد من كوارث الطقس بسبب تغيرات ديناميكية في الرياح الجوية، وفقاً لما نقلته صحيفة الكرونة المحلية.
حتى الآن تم اغلاق حوالي 1240 متراً مربعاً من الأراضي الصالحة للزراعة، هذه ما يعادل ثلاثة أضعاف مساحة فيينا، بسبب الفيضانات.
وشهدت النمسا نهاية الأسبوع الماضي عواصف مأساوية حيث هطلت الأمطار في غضون ساعات أكثر من مجموع تساقطها المعتاد في كامل شهر يوليو، تحولت الجداول الصغيرة إلى وحوش مستعرة في غضون دقائق، تدمرت المنازل، وغُمرت قرى بأكملها.
العالم الجغرافي مانفريد دورنينجر من جامعة فيينا يتنبئ على المستوى الطويل: “من المحتمل أن ننزلق إلى مناخ شبيه بالبحر الأبيض المتوسط، سيكون الصيف أكثر سخونة، مما يعني المزيد من الأيام الحارة مع درجات حرارة قصوى تزيد عن 30 درجة، سوف نتعود على هذا المناخ، لكن الصيف الحار لا يبشر بآفاق جيدة للزراعة والغابات”.
النمسا بالعربي، خاص.