نشرت صحيفة الأوسترايخ النمساوية, البارحة الأربعاء, تقريراً حول أحدث احصاءات مكافحة الجريمة الصادر عن وزارة الداخلية النمساوية.
وقالت الصحيفة أنّ أعداد وحالات الجرائم في النمسا قد انخفض بالفعل بنسبة 10% عن مثيله في العام الماضي, بـ 229 ألف بلاغ من بداية العام حتى بداية أغسطس/آب , فيما قالت أنّ نسبة الجريمة بين الأجانب قد ارتفعت بشكل ملحوظ.
وانحفضت عمليات السطو على المنازل بنسبة 11%, وسرقة السيارات بنسبة 14%, فيما ارتفعت نسبة جرائم الإنترنت.
وتصدّرت البلاغات ضد الرومانيين القائمة بـ 5,428 حالة , تلاهم الألمان بـ 5,339 حالة, ثم الصرب والأتراك والأفغان والهنغار والدول السلافية وروسيا.
وصعدت نسبة الجرائم في كل من الجاليتين التركية والروسية بنسبة تجاوزت الـ 10%, وتناقصت في الجالية البوسنوية بنسبة 22% !
وفيما يخص اللاجئين فقد تلقّت الشرطة 3,085 بلاغاً ضد الأفغان, و 880 بلاغاً ضد السوريين حتى تاريخ اصدار التقرير.
وقال رئيس المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة, فرانس لانج :” أنّ ارتفاع نسبة العاملين الأجانب , وازدهار السياحة كانا سبباً في الزيادة النسبيّة , كما أنّ الشباب الذين لم يحصلوا على اللجوء ينحرفون أكثر نحو الجريمة “.
واستغل وزير الداخلية النمساوي, هربرت كيكل, المنتمي لليمين الشعبوي, الفرصة للقول : ” إنّه لأمر مخيف أن تكون نسبة الأجانب من الجريمة أكثر من 40%, لذا قررنا تشديد الاجراءات “.