سلطت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الضوء على أحد الكهوف الموجودة تحت سطح الأرض في النمسا، ومازالت تحتفظ بدرجة حرارتها المنخفضة.
وقالت الصحيفة إنه تم اكتشاف القصر الموجود تحت الكهف منذ 100 عام تقريبًا، حيث ظل في طي النسيان بعد اختفائه بين شقوق الحجارة منذ 500 عام.
وأضافت أن السر وراء احتفاظه بدرجة الحرارة المنخفضة وعدم ذوبان الجليد فيه هو وجوده تحت أحد الكهوف بعيدًا عن درجة حرارة سطح الأرض العادية، ما سمح له بالاحتفاظ بالجليد كما هو والهياكل العظمية الموجودة به.
وتابعت أنه بعد اكتشاف هذا القصر تحول لبقعة جذابة يأتي إليها السياح، إلا أنه لم يتم اكتشافه سوى في عام 1910.
وأوضحت أنه تم العثور في هذا القصر الغامض على هياكل عظمية لدببة وبشر، تكشف وجود ملحمة قبائلية كانت موجودة في هذه البقعة منذ مئات السنين.