
ماتزال تداعيات ترحيل أم جورجية مع طفلتين لها ولدوا في النمسا مستمرة في الرأي العام، حيث قدّم وزير الداخلية العديد من التبريرات في مقطع نشرته الإذاعة النمساوية، في حين شارك المستشار النمساوي سيباستيان كورتس تبريرات الوزير على صفحته على الفيسبوك.
وقال الوزير أن الوضع القانوني للعائلة كان غير قانوني في السنوات الأربع الماضية، إضافة إلى أن جورجيا بلد آمن لا يشهد حروباً.
وقدّمت وزارة الداخلية بيانات أكثر تفصيلاً، فقد دخلت الأم النمسا بشكل قانوني لأول مرة في عام 2006، وتقدمت بطلب لجوء في عام 2009 مع ابنتها التي ولدت هنا بالفعل، جاء قرار اللجوء سلبياً وعادت الأم مع ابنتها إلى جورجيا في عام 2012.

في عام 2014، عادت الأسرة إلى النمسا وقدّمت طلب لجوء جديد، الذي تم رفضه بطبيعة الحال، واستمرت الأسرة بتقديم الطلبات.
في عام 2015 ولدت الابنة الثانية في النمسا وتم تقديم طلب لجوء لها أيضاً، تقول وزارة الداخلية أنّ العائلة قدّمت ما مجموعه ست طلبات لجوء، تم رفضها جميعاً.
