حذرت رابطة المدن والبلديات النمساوية من أن التحديات التي تواجهها المدن والبلديات في الميزانية من شأنها أن تضر بجودة الخدمات التي تقدمها للسكان والمواطنين، وبالأخص في العاصمة النمساوية فيينا.
جاء ذلك على لسان بيتر بيفالد، رئيس الرابطة، الذي قال أن ثلاث من أصل خمس بلديات في النمسا لن يكون لديها مستقبلا المال الكافي لتكاليف التشغيل الخدمية، مما يعني التخطيط فعلياً لخفض الخدمات.
وتعاني فيينا التي تم اختيارها كأفضل مدينة للعيش في العالم من فوارق كبيرة في الميزانية، مع نظرة مستقبلية متشائمة، حيث تتحمل المدينة التكاليف الإضافية للشؤون الاجتماعية والتعليم الابتدائي والنقل ومعظم تدابير حماية البيئة دون أن تتلقى تعويضات مالية لتغطية عجز الميزانية.
وأشار بيفالد إلى أن فيينا ،بوصفها مدينة تنمو باستمرار، تواجه تحديات أكثر من المدن الأخرى لأن الهياكل الخدمية لا يجب الحفاظ عليها فحسب وإنما يجب توسيعها أيضاً.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتفاوض به الحكومة الفيدرالية مع المقاطعات لمعادلة جديدة لاقتسام “كعكة الضرائب”، حيث تُعد جميع الخدمات التي تقدمها المدن والبلديات من أموال دافعي الضرائب في الدرجة الأولى.
النمسا بالعربي، خاص.