بعد مرور نصف عام على الجريمة, سلّم الشاب -المتهم باغتصاب فتاة في الحي العاشر في فيينا- نفسه إلى الشرطة النمساوية, مصحوباً بوالده.
وتعود الحادثة إلى نهاية شهر مايو الحالي حين لحق الجاني بفتاة تبلغ من العمر 17 عاماً إلى مكان سكنها الواقع في Quellenstrasse, حيث حاول الاعتداء عليها في درج البناء, حوالي الساعة 2:15 من صباح يوم الأحد, وكاد المهاجم أن يتمكن من الفتاة لولا تدخل شخص يعمل في خدمة توصيل البيتزا كان متواجداً في البناء لحسن الحظ, وقام بإبعاد الجاني الذي هرب بعيداً.
وتمكنت الشرطة النمساوية بعد التحقيقات ومطابقة الحمض النووي الذي تركه الجاني في مكان الاعتداء إلى الاشتباه بشتب تركي بسبب وجود حمض نووي له في قاعدة البيانات بسبب جريمة سابقة, علاوة على الوصف الدقيق الذي أكّد شخصية الجاني.
وسلّم الشاب البالغ من العمر 19 عاماً نفسه للشرطة النمساوية مصحوباً بوالده, حيث قال : “أنا هو الشخص الذي تبحثون عنه”, إلاّ أنّه التزم الصمت ورفض إدلاء أي تصريحات تتعلق بدوافعه للاغتصاب.