رُغم وجود بضعة أيام لرأس العام الميلادي القادم, فإن سماء فيينا لا تهدأ بعد حلول الظلام بسبب اطلاق مئات الألعاب النارية في العاصمة النمساوية.
وتفرض العاصمة النمساوية حظراً صارماً على استخدام الألعاب النارية وغرامة مالية قد تصل إلى 3600 يورو, إلا أن ذلك لم يمنع العديد من الأشخاص من الاستمتاع بإشعال السماء وسماع الأصوات الصاخبة.
وتشكل الألعاب النارية أرقاً ليس فقط للفيناويين, ولكن وبالأخص للذين يملكون حيوانات أليفة, حيث يتم الإبلاغ في هذا الوقت من العام عن العديد من حالات الاختفاء للكلاب, التي تضطرب هاربةً من أصحابها مع سماع صخيب المفرقعات.
كما تستنفر فرق الإطفاء لإخماد العديد من الحرائق التي يسببها التوجيه الخاطئ للألعاب النارية, وخصوصاً على شرفات المنازل.