النمسا اليوم – وكالات .
يسعى زعماء “المجتمع اليهودي” في النمسا، إلى تطبيع العلاقات مع “حزب الحرية النمساوي”، اليميني المتطرف.
وبحسب موقع “nrg” الإخباري الإسرائيلي، اليوم السبت، فإن الرئيس الحالي لـ”المجتمع اليهودي” في فيينا، أوسكار دويتش، والسابق آريال موتسيكانت، قدما خطة عمل إلى الحزب المذكور، بهدف التواصل معه رسميا.
وكان دويتش، وموتسيكانت، يتجنبان التواصل مع الحزب اليميني، بداعي وجود أعضاء داخله، متعاطفين مع النازية.
وشدد دويتش، بحسب الموقع، على ضرورة اتخاذ الحزب خطوات مهمة من أجل تطهير العناصر النازية، والمعادية للسامية، قائلا “ينبغي على زعيم حزب الحرية، اينز كريستيان شتراخه، إن كان يرغب في الحصول على رضى الشعب اليهودي وإسرائيل اثبات رفضه الآراء النازية والمعادية للسامية تماما”.
وكان شتراخه، الذي يدافع عن عدم معاداة حزبه للسامية، أجرى في 7 أبريل/ نيسان الماضي، زيارة إلى إسرائيل، وزار خلالها النصب التذكاري لضحايا المحرقة، إلى جانب لقائه بعض السياسيين، فيما اعتبره مراقبون “جهودا في إطار تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
ويضع الحزب المتطرف بعين الاعتبار تطبيع العلاقات مع اليهود، للوصول إلى سدة الحكم، في الانتخابات المقبلة.
وكان نوربرت هوفر، مرشح الحزب، خسر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بفارق ضيئل، حيث حصل على 49.7 % من الأصوات
جدير بالذكر، أن عدد اليهود في النمسا يبلغ نحو 15 ألف شخص، فيما يصل عدد المسلمين فيها، إلى 500 ألف نسمة.