خلال حملة تفتيش مركزة في مدينة فيينا، ضبطت فرقة التدخل الفوري، بالتعاون مع الشرطة المالية ودائرة الأسواق وخدمة التوظيف، كميات كبيرة من السجائر المهرّبة ومنشّطات جنسية خاضعة للوصفات الطبية في أحد المتاجر الواقعة بحي فافوريتن. الحملة التي نُفذت يوم الثلاثاء جاءت بعد بلاغ من السكان، وأسفرت عن استدعاء جهاز الجمارك لمصادرة البضائع غير القانونية.
وأوضحت مجموعة التدخل الفوري في بيان صحفي صدر يوم الأربعاء أن هذه المنتجات لا مكان لها في رفوف المتاجر، مشيرة إلى أن وجود منشّطات من هذا النوع في محلات البيع بالتجزئة قد يشكل خطرًا حقيقيًا على الصحة العامة. وأكد والتر هيليرر، رئيس المجموعة، أن الحملة كشفت “ما لا يجب أن يُعرض في أي سوبرماركت”، مؤكدًا أن المخالفين سيُحاسبون دون تهاون.
ولم يكن هذا المتجر تابعًا لأي سلسلة تجارية معروفة. وفي ذات الحملة، تم تسجيل مخالفات قانونية أخرى، من بينها انتهاكات لقوانين العمل وساعات التشغيل وعدم الالتزام بإجراءات تسجيل المبيعات. كما لاحظت السلطات غياب ملصقات الأسعار، وخروقات لقوانين المرور، ومشكلات في ضبط المقاييس المستخدمة في البيع.
وتم أيضًا اكتشاف مخالفات تتعلق بتأمينات البطالة والضمان الاجتماعي، وهو ما دفع الجهات المختصة لفتح تحقيقات شاملة في خلفيات عمل بعض العاملين في هذه المتاجر. الحملة، التي طالت عددًا من المتاجر في مناطق أخرى من المدينة، جاءت ضمن مساعي السلطات لتشديد الرقابة وضمان الالتزام بالقوانين النمساوية في قطاع التجزئة.