النمسا بالعربي – متابعات.
باعت عائلة روتشيلد, فاحشة الثراء،فجأة آخر ما كانت تملكه من منشآت في النمسا، منهيةً بذلك تاريخًا من العلاقة المتقلبة عمرها 200 عام، وتعود إلى أيام الإمبراطورية النمساوية.
ونقلت وكالة بلومبيرغ الاقتصادية الأمريكية عن مصادر وصفتها بأنها ذات صلة، أن فرع العائلة المصرفية الذي تمثله الوريثة “بيتينا بر”، وافق على بيع صندوقين استثماريين يمتلكان 17300 فدان من أراضي الغابات جنوب النمسا لشركة برنزورن القابضة، ومقرها فينا.
ويشار إلى أن رئاسة هرم إمبراطورية روتشيلد يتولاها البارون ديفيد دي روتشيلد رئيس البنك المسمَّى باسم العائلة التي تسلسلت في ستة أجيال حتى الآن.
ووصف مؤرخ عائلة روتشيلد رومان ساند غروبر، الذي نشر كتابًا بعنوان “روتشيلد: صعود وسقوط العائلة الكونية”، الخطوة الأخيرة ببيع هذه الممتلكات في النمسا بأنها نهاية مئتي سنة من علاقة متقلبة كانت عائلة هابسبرغ الحاكمة في النمسا منحت فيها آل روتشيلد صفة النبلاء، ثم جاء الجناح الكاثوليكي من آل هابسبرغ لينأى بنفسه عن آل روتشيلد كونهم يهودًا.