وحصد الرئيس النمساوي، ألكسندر فان در بللن، فوزاً ساحقاً بالانتخابات الرئاسية التي شهدتها النمسا، ودون الحاجة إلى جولة ثانية لحصوله على أكثر من نصف أصوات الناخبين النمساويين.
وحصد الرئيس المدعوم من أحزاب الخضر والديمقراطي الاجتماعي وحزب الشعب الأغلبية في ثماني ولايات اتحادية، فقط في ولاية كارنتن حصل على أقل من نصف أصوات الناخبين (44%).
وحصل فان در بللن على إجمالي 54.60% من أصوات الناخبين في عموم الولايات الاتحادية، كنتيجة أوليّة، هذا يعني زيادة عن الفوز الذي حققه في عام 2016 عندما فاز على مرشح حزب الحرية اليميني الشعبوي، نوربرت هوفر، بـ 53.79%.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات النمساوية حوالي 52% ممن يحق لهم التصويت، في العام 2016 بلغت نسبة التصويت حوالي 66%.
وأعرب كبار المسؤولين في الحكومة النمساوية من حزب الشعب المحافظ وحزب الخضر عن ارتياحهم لهذه النتائج الحاسمة لصالح فان دير بيلين دون الحاجة إلى جولة ثانية لحسم السباق ومواصلة العمل خاصة أن الظروف الصعبة الراهنة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا تحتاج لحشد الجهود وعدم تضييع الوقت.
وعانت فترة ولاية فان دير بيلين كرئيس للجمهورية على مدى السنوات الست الماضية من صعوبة نتيجة ظهور جائحة كورونا، ثم اندلاع الحرب في أوكرانيا والتي تسببت في أزمة الطاقة والتضخم وغلاء الأسعار إضافة إلى أزمتين سياسيتين كبيرتين في البلاد تسببتا بسقوط الحكومة في 2019 و2021 بسبب فضائح فساد.
النمسا بالعربي.
